الأربعاء، يناير 18

أولاد أبي وكيل دفين دكالة

يقولون بأن جدهم السيد بوشعيب بن سيدي امحمد فتحا بن سيدي محمد ضما بن سيدي عبو بن سيدي أبي و كيل دفين دكالة بن سيدي مسعود دفين أم الربيع بن سيدي عيسى المنبه بن سيدي موسى المعزوز بن سيدي عبد العزيز بن سيدي علال بن سيدي جابر العالي بن سيدي عمران بن سيدي احمد بن سيدي محمد ضما بن سيدي عياد بن سيدي القاسم بن مولانا إدريس الأزهر باني فاس .
هكذا رأيته في مشجرة أحدهم و هي بختم إحدى رابطات الشرفاء الأدارسة و أبناء عمومتهم و التي لها فرع بالأردن و لها دور كبير في تزوير كثير من الأنساب هناك و من بين أعضاءها في ذلك البلد العزيز السيد محمد بن قاسم السعدي الجباوي و الذي سنتعرض لنسبه الحقيقي في موضوع مستقل و أيضا من بين أعضاءها السيد يحيى زكرياء وهو للأسف نسابتهم و الأحرى أن يقال نصابتهم .
وقد قامت هاته الرابطة بوضع أختام هؤلاء اللصوص و نسبت هؤلاء القوم إلى الشرفاء الأدارسة الوكيليين العمرانيين و هذا خطأ من وجوه :
أولها أنهم أحفاد أبي وكيل دفين دكالة و هذا بإجماع المؤرخين المغاربة و النسابين فهو صنهاجي بربري النسب و لا علاقة له بالنسب النبوي البتة .
ثانيها : إن قلنا بخطأ النساخ و أنه ليس دفين دكالة و إنما هو دفين وادي زيز نقول لكم فأما هذا فليس له ولد يسمى عبو  و هذا دليل آخر على ادعائهم الباطل .
ثالثها : ليس هناك أدلة على أن سيدي أبي وكيل المدفون بوادي زيز له حفيد باسم بوشعيب بن سيدي امحمد فتحا بن سيدي محمد ضماو نحن نمهلكم ستين عاما لتبحثوا عن هذا الاسم في جميع وثائق هؤلاءالأشراف و نتعهد أمام الله وأمامكم بالاعتذار و الرجوع عن هذا التحقيق و دونكم خرط القتاد .
و أما الصحيح الذي لا ريب فيه أن الشرفاء الوكيليين فأصلهم من وادي زيز حوز سجلماسة و جدهم هو الشريف أبو وكيل هكذا عرف دفين في هاته المنطقة و هو ابن مسعود دفين وادي أم الربيع بتادلا و من لم يكن من نسله فهو دعي كذاب .
و أما واسطة عقدهم و قطب رحاهم فهو السيد الشريف يحيى بن عبد الرحمن بن عبد الله بن عبد العزيز بن زكرياء بن يحيى بن عيسى دفين ملوية بن ابي وكيل دفين زيز كما سبق الاشارة له بن مسعود بن عيسى بن موسى بن معزوز بن عبد العزيز بن علال بن جابر بن عمران بن احمد بن محمد بن عياد بن القاسم بن ادريس بن إدريس الأكبر جد الأدارسة أجمعين .
هكذا ذكره غير واحد من النسابة و أما أبي وكيل دفين دكالة فهو صنهاجي مرابط و لا علاقة له بالنسب الشريف الا من جهة الدين و الله تعالى أعلم .
الشريف مولاي إدريس الجوطي الإدريسي

الأحد، يناير 15

أولاد بوغالب في مكناسة الزيتون لا يصح انتسابهم للأدارسة

وجدت في مشجرة لأحدهم يقول فيها بأنه حفيد السيد عمر بن أبي غالب الحسن و إليه ينتسب أولاد بوغالب بن عبد الملك بن إبراهيم بن محمد بن عبد الهادي بن محمد بن محمد بن محمد بن احمد بن العربي بن حم بن علي بن عبد القادر بن طاهر بن بن علي بن أبي الفرج بن إدريس بن بن عبد الواحد بن محمد بن علي بن عبد الواحد بن محمد بن عبد الرحمن بن محمد بن علي بن حمود بن يحيى بن إبراهيم بن يحيى بن بن محمد بن يحيى وهو الجوطي بن القاسم بن مولانا ادريس الازهر باني فاس المجد .انتهى
قلت : فسلسلة النسب من محمد بن عبد الهادي بن محمد ثلاثا صحيحة لاشك فيها و هي ثابتة في جميع كتب الأنساب .
وأما دونه فسيدي محمد بن عبد الهادي  هذا فقد خلف بإجماع نسابة الشرفاء الادارسة و نقاباتهم خلف 5 أنجال وهم :
السيد الرضى و السيد الطالب و السيد علي و السيد الحسن و السيد عبد الملك .
و لم يذكر أحد من النسابة أو السادة النقباء ولدا باسم إبراهيم .
و من باب العدل و الانصاف إذا قلنا بأن اسم إبراهيم مدرج من بعض النساخين وهو خطأ .
فنقول بأن عبد الملك الذي ورد بعد إبراهيم الزائد في عمود النسب أجمع علماء النسب و السادة نقباء الشرفاء الادارسة أن عبد الملك هذا قد درج بدون عقب فلم يثبت له نسب .
فكيف يكون له ولد يسمى بأبي غالب الحسن جد الشرفاء بوغالب الإدريسيين ؟
و لهذا نقول لإخواننا أولاد بوغالب إن كان عندكم دليل أخر غير هاته المشجرة فهاتوها و بيننا و بينكم كتب الأنساب و ثائق النقابات و بالله التوفيق .

كتبه الشريف مولاي إدريس الجوطي الادريسي .  

أولاد زروق من بني حيارة لايصح انتسابهم للشرفاء الأدارسة

أولاد زروق هم من أولاد يحيى و هؤلاء هم فرقة من بني حيارة الكائنة في عداد قبيلة غمارة و بني حسان المعقليين .
وقد قام المؤرخ الحساني المعقلي الشيخ أحمد بن خالد الناصري المتوفى سنة 1315 هـ غفر الله لنا و له بوصف بعض أقارب أولاد زروق بالشريف اليحياوي الإدريسي الحياري و من ذلك الوقت أصبح لقب الشريف الإدريسي لا صقا بهاته العائلة و الفضل يرجع طبعا للمؤرخ الناصري الذي كان له الفضل أيضا في ادعاء عرب المعقل النسب الجعفري .
مع أن المنصوص عند علماء النسب الأقدمين أن بني حيارة لاحظ لهم في النسب الشريف و قد وقفنا في مجموعة للعلامة المؤرخ النسابة المطالع الشهير أبي حامد الفاسي القرشي المتوفى سنة 1052 هـ على رسم مثبت صحيح عليه بالأعمال و التسجيل بخط قاضي الجماعة بفاس الشيخ العلامة عبد الواحد بن أحمد الحميدي المالكي الفاسي المتوفى سنة 1003 هـ و هو أعدل قضاة المغرب في زمانه و من أطولهم مدة في القضاء بفاس الزاهرة و قد ولي قضائها سنة 970 هـ إلى أن توفي رحمه الله , و هذا الرسم يتضمن الطعن فيما ادعاه بنو حيارة من النسبة الشريفة و معه كتاب للعلامة أبو القاسم بن علي بن خجو الحساني المعقلي المذحجي القحطاني المتوفى سنة 956 هـ مصرحا فيه بأنه لم يصح عندهم ببني حسان المعقلية القحطانية شرف بني زجلي و لا بنو حيارة و لا بنو زيان و لا بنو شداد بتشديد الدال الأولى و أن من ادعاه منهم فهو كاذب مفتر , عدا فرقة من الشرفاء العمرانيين من بني شداد .

كتبه الأستاذ المحقق حمزة الكتاني الإدريسي الحسني بفاس